صفوها أنتم بما شئتم .. فلا أعرف لها وصف محدد، أنا فقط أريد أن أعبر عن ذاتي.

٢٠٠٨-١٢-٣١

إلهة المتعة الالكترونية





تعرض صورها عارية، تلعب دور إلهة المتعة و اللذة، تتصور في اوضاع( مثيرة)،فتداعب غرائز (جمهورها الفسيح)،هي بطلة أحلامهم و شريكتهم في خيالاتهم (الجنسية) النهمة.

جسدها جميل مٌغر ٍ، و هي موهوبة في إبراز جماله، بعض النساء خـٌلقن ليكن (بغايا)، و هي من هذا الفصيل،عائشة ليومها فقط ؛فالحياة قصيرة و مملة و مؤلمة، و هي ثائرة علي طبيعة الحياة،تجحدها،مفرغة نفسها للبحث عن المتعة و اللذة بالطريقة التي أرتضتها و تشعرها بالقيمة و السعادة، غارقة في حياة شديدة الحسية، مخطئ من ظن أنها تحيا في ملهاة بل هي مأساة مدقعة ، أليس حقا أن ( كل حياة حسية تحمل في أعماقها الألم).

لعلها إحدي صرعاه، بل ، و للحق فهي ، عربيدة أصيلة .

يجد رواد صفحتها الإلكترونية فيها ملاذهم و جنتهم، رواءً لظمئهم الجنسي، هي إلهتم المقدسة الحنونة، التي أطعمتعهم من جوع، لولاها ،لأفناهم.

هي فرصتهم الأخيرة و الوحيدة لإرضاء بعض كبريائهم الذكوري ( المهزوم)، و هي ربما، بذكاء الأنثي، و خبرة العربيدة،تعي هذا فلا تضن عليهم بشئ يطلبونه، لقد وهبت نفسها للجميع، هي نوع من النساء لا يكتفي برجل واحد و لا بمتعة واحدة، و لا ترضيها القيود ، و لا تعترف بها أصلا ً، تستنفر همم روادها فتفتح مزادا ً علي جسدها لقضاء ليلة حمراء معها شريطة أن يعرفوا الإجابة علي سؤالها : كيف نصل إلي قمة المتعة ؟

أليس قمة متعتها الحقيقية في: إنتقامها من(كل) الرجال؟!

الإسكندرية في 30/12/2008

صاحب الشطحات

صورتي
باحث عن الحقيقة،حقيقتي،وحقيقة كل شئ،متناقض،ربما،ناقد لكل ما حولي،أكيد،أتطلع للسمو لكني ملتصق بالأرض.



الشتم لغة العجزة