صفوها أنتم بما شئتم .. فلا أعرف لها وصف محدد، أنا فقط أريد أن أعبر عن ذاتي.

٢٠٠٧-١١-٢٩

هي و ماضي العبثي

أأكون ضحية ماضي كنت ماشيا ً فيه دون عقل ، و هُدي ؟ ، و أفقد أغلي من وجدت ، و أكرم من عــرفت ؟ كيف الخروج من هذه العُسرة التي أنا فيها ، و كل ما سأحتج به سيـــُرد عليّ ،و يؤخذ من هذا الماضي مُحتج به ضدي ؟ أعترف بخطئي و لا أتهرب منه ؛ فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر ، أم أن الإنسان في هذه الدنيا مربوط بأخطائه ، و حماقاته إلي آخر الدهر ، فلا يشفع له ندمه علي ما سلف ، و رغبته الصادقة في تجاوزه ، و لا يشفع له توبته النصوح . بــَلي ، كان الماضي خطيئة عنها أعتذر لنفسي قبل أي نفس أخري ، لكنه ما كان خطئا ً مدروسا ً ، أو مقصودا ما بال الحبيب لا يتعقل الموقف ، و يفهم مثلما فهمت حكمة ما حصل كما فهمتها أن ما حصل كان لأجل اللقاء بيننا . ما باله لا يفطن أن للـــه في أموره حــِكم ، و أن اللبيب حقا ً من يتخلي عن علل الظاهر؛ ليبحث في علل الباطن . و علة الباطن كانت هذا اللقاء بيننا علي رغم قسوة الظرف الذي فيه تعارفنا ؛ فلم تفهم من مجري الحوادث بعدها حقيقة نفسي التي تــُكن لها كل الخير و المحبة و الإحترام ، و هي معذورة فقد رأتني و أنا في طــَور العبثية ، لا رادع من أخلاق يقوم السلوك ، و يُهذب التصرفات ، و لا رادع من منطق كان حريا ً به أن ينهي النفس عن سؤها و جشعها . أنني أبكي ندما ً ، و لكن ما جدوي الندم ؛ و لا زال حبيبي يظنني ما زلت هذا العبثي الأخرق . و أتحرق شوقا ً لمغفرته ، و صــَفحه ، و لكن أني سبيل ذلك ، و هو يخاله خـِداعا ً ؟

هل انا انسان بارد ..؟

من حوالي ساعة كانت اختي الصغيرة مي - اولي ابتذائي - تايهة رحت اجيبها م المدرسة ملقتهاش . قعدت ادور عليها مش لاقيها .. جوة و برة المدرسة و موش لاقيها الغريب .. ان اعصابي كانت باردة جدا اه كنت متوتر شويتين .. بس اعصابي كانت باردة .. كان عندي امل كبير الاقيها .. و كنت خايف مشوفهاش تاني ... لاني بحبها جدا .. جه في بالي ..اني لو مشفتهاش تاني فده قضاء ربنا .. و جه في بالي ان الخير محدش يعرفه فين .. و جه في بالي اني حشوفها تاني و حلاقيها .. و الحمد لله لقتها ... بس اللي قالقني .. هل رد فعلي البارد ده معناه اني انسان بارد ؟

اعتذار

قرائي الاعزاء

اعتذر عن انقطاعي عنكم الفترة اللي فاتت كان لازم اركز اكتر في شغلي عشان اثبت نفسي فيه و الحمد لله جت بفايدة

٢٠٠٧-١١-٠٤

عيد الحب






اليوم عيد الحب حيث يحتفل المحبين معا ً بعيدهم


و قد خلدوا ذكري القديس فالنتين الذي دفع حياته ثمنا ً لأن يستمر كل محب مع من أحب حتي لو كان الذي فرق بينهم هو القانون و القوة




اليوم يملأ المحبين الدنيا بالسعادة و يخرجون الي الشوارع و قد اعلنوا بصراحة عن عشقهم و اليوم ينزوي في الركن البعيد كل الخائبين و كل من لم يحالفهم الحظ بعد ليكونوا من المحبين


هل العام القادم سأجهز هدية و استقبل هدية في هذا اليوم


أم سأنعاه كهذا العام و كل الأعوام الماضيات ؟

صاحب الشطحات

صورتي
باحث عن الحقيقة،حقيقتي،وحقيقة كل شئ،متناقض،ربما،ناقد لكل ما حولي،أكيد،أتطلع للسمو لكني ملتصق بالأرض.



الشتم لغة العجزة