صفوها أنتم بما شئتم .. فلا أعرف لها وصف محدد، أنا فقط أريد أن أعبر عن ذاتي.

٢٠٠٧-١٠-٢٤

عند الحلاق بدأت افهم الناس ليه مش حتعترض علي جيمي ؟


من ضمن قريت في مرة عرفت ان في حاجة اسمها ثقافة رسمية و ثقافة شعبية و فهمت ان في ارادة رسمية و ارادة شعبية و ان في للامور نظرتين واحدة رسمية و واحدة تانية شعبية و ان مش شرط دايما ً او غالبا ً أو ابدا ً ان اللي المعارضة بتعارض بيه باسم الشعب هو اللي في الحقيقة الشعب عاوزه فعلا . يعني ايه الكلام ده ؟ يعني بكل بساطة اننا مش حنفهم البلد ماشية ازاي او حيكون ايه مستقبلها غير لما ننزل بجد للشعب ده و نفهم هو بيفكر ازاي يعني نسيبه يتكلم علي راحته و راحة راحته و راحة راحة راحته كمان عشان منه نتعلم .
متستغربش أوي كدة . يا مثقف يا عالم يا عليم يا مغرور ياللي قاعد فوق علي كرسي عاجي قاعد بتردد مجرد كلام نظري و بس و ان شرط ان يحصل كدة ان لازم و حتما ً و لابد يحصل كدة . تصدق بقي و تآمن بالذي خلقك ان مفيش شروط ملزمة حاكمة ان كذا لازم يحصل بعد منه كذا ممكن اوي تظهر نتيجة جديدة لاي فعل انتا متوقع له حاجة تانية
المهم مش حنطول اوي في النظرية اللي اكتشفتها دي و حندخل علي طول في الموضوع
انهاردة كنت قاعد مع صاحبي الحلاق و دخل علينا زبون معاه دبلوووون تجارة - دبلوم تجارة يعني - المهم الراجل ده قعد يتكلم عن اوضاع البلد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و لا اجدعها خبير او باحث و بيربط نتايجه بادلة منطقية و مقنعة
الراجل ده يا جماعة لفت نظري لخفايا كتيرة جدا و هدم عندي حاجات كنت مـعتقد في صحتها .. مش حطول عليكم عشان انا منمتش من امبارح كويس .. و حاقلكم دلوقتي اهم حاجة الراجل ده نبهني ليها ...
و هو بيتكلم و منجلي جاب سيرة التوريث .. قال ايه عم الحاج بقي
انه يا ريت جمال مبارك يكون هو الرئيس بعد ابوه . قلت له ليه يا عم هي عزبة ابوه الراجل الصالح الطاهر ابوه
قال الحكاية مش كدة الحكاية ان احنا مش عاوزين اللي يحكمنا الفترة اللي جاية دي حاكم يكون عادل او كويس
المهم نشوف اكل عيشنا
قلت له : اومال عاوزين ايه هو احنا ناقصين ؟
رد عليا قالي بص البلد زي ما انت شايف مفيهاش فلوس و بقت ع الحميــــــــــد المجيــــــــــــد
و البلد فلوسهـــــا برة
و المستثمرين الكبار بيهربوا منها
و قلة هي اللي محتكرة الاسواق
و القلة محمية في حــُضن السـُلطة
و لو مسك حد من برة المجموعة دي بعد مبارك
حبة الفلوس اللي في البلد حتطيــــــر
و الحالة حتبقي كرب اكتر ما هــــي مكروبــــة
و قالي النكتة دي
واحد بتاع بطاطا معلق صور : عبد الناصر و السادات و حسني و ولده جمال
فواحد سأله : يا عم انت ليه حاطط معاهم صورة جمال مبارك ؟
بتاع البطاطا رد و قال : اصل ده شريكي علي العربية
يعني ايه شريكه علي العربية ؟
يعني هو و اخوه ماسكين اقتصاد البلد كله في ايدهم و لو حصل لهم حاجة او محكموش حيهدوا المعبد فوق روس الجميع
هكذا يـفكر المصريون قرائي الاعزاء في مسألة التوريث
فعلا ً الفقر مذلة ليس بعدها مذلة

٢٠٠٧-١٠-١٨

عجوز هامدة


فيم تفكر هذه العجوز
التي أضناها الزمن ؟
و قد جعلها - كما تبدو لي - في
حالة إستسلام تام
مصحوب بجراح غائرة
جعلها أشبه بالجثة الهامدة
















٢٠٠٧-١٠-١٠

يا تري الصُدف الكتيرة دي ليها تفسير ؟



انا مش عارف ليه باشوفها كتير صدفة
من غير مواعيد علي طول الاقيها في وشــي
دايما ً هي و ابوها ماشيين مع بعضهم بالليل
يجيبوا العشا او يشتروا حاجة
مش عارف ليه لما باشوفها بافرح و ازعل
يمكن لاني في يوم لما حصل و كلمتها كنت باعتبرها زي اختي الصغيرة لاقيتها كويسة جدا ً و طيبة اوي و ذكية
زيها زي اختها الكبيرة اجملو اطيب انسانة قابلتها
حصل صدفة برضو و قابلت ابوها و اتكلمت معاه لمدة بسيطة بس أثر فيا كتير و حسيت ان الدنيا بخير
و حصل صدفة برضو و شفت والدتها و فيها ابتسامة الناس الطيبين اللي تقريبا كنت قربت انساها من زمان
انا باحس بالعيلة دي فيهم خير
بس برضو مش عارف ليه لما باشوفها بافرح و بازعل
هل لاني غلطت فيها مرة في لحظة انفعال ؟ و هل لاني حاولت اصالحها اكتر من مرة و هي رفضت ؟
انا من طبعي مبحبش اغلط في حد او ازعل حد مني خاصة لو كان الحد ده انا عارف انه كويس و طبعا محبش اخسره
هل عشان كدة انا بزعل و اتضايق
المشكلة اني كل ما اخلاص انسي كل ده ارجع و اشوفهم تاني صدفة .. ده حتي مش ف الطريق و بس
لأ بيطلعولي في الأحلام كمــــان
انا مش عارف ده ايه تفسيره .. بس اللي انا بحسه كل مرة ان العيلة دي اهلي

٢٠٠٧-١٠-٠٤

علي مرمي نظرة - قصة قصيرة







بقلم الأديبة : نارة



أسمع نبض حركاتك على مرمى نظرة مني. تسهر وحدك تذيب الوحدة نور الشمع بعينيك، أسألُ نفسي هل من الممكن أن تعكس الشموع نور العين!! نعم أرى الشمعة عينيك، أينما تلتفت تنير حولك. لا تغضب سيدي من تلصص أوردتي على جدار قلبك، ما بالي أكاد أُجن بك. تُطيلُ السهر وأنا بالنافذة التصق، وجهي بالزجاج يختنق. غبي هذا المهندس الذي رسم بيتك. أما استطاع أن يسحب خط نافذتك هنا قريباً إلى بيتي، فزاوية غرفة النوم لجارنا الحداد تجرحُ صورتك في عيني، أراك بشكل مستطيل، هذا المستطيل المضيء هو الذي يصلني منك. تلك الزاوية اللعينة أسقمتني. لكن مهلاً ماذا تفعل ملتصقاً بكتابك، عن ماذا تقرأ؟ ولمن تقرأ؟ هيئتك الأسطورية ببدلتك الداكنة وربطة العنق التي تخنقني إذا حركتها يمنة ويسرى، وهذه الذقن خفيفة الوخز على خدي، وحذاء الكلاسيك الأسود الذي يداهم انتظاري على حافة النافذة، بانتظار عودتك لحيِّنا ولفانوسك السحريّ أيها الجنيُ الخطير، هذا كله يخولك للقراءة لجابريل غارسيا ماركيز، أرنست همنجواي، سيمون دي بوفوار، ألبرتو مورافيا أو كولن ولسون. لا بل ربما تذوب شوقاً لكتابات أنثى. نعم هناك من يحبون قراءة المرأة، هي أنعم، هي أقرب، تكاد تذيب عقلي أيها الرجل المحنط بروحي. هل تقرأ مستغانمي، المرنيسي، أم تشدك رضوى عاشور. نعم جديرات هن بالحب ولمِ لا وهن الأدب والثقافة والجمال، و، و، لا أدري ماذا. لعمري كم أهوى أن أمسك تلك اليد نافرة العروق، هذه الأوردة التي تتمهل عندها سيارة قلبي. هل هي دافئة؟ أم باردة، برودة مشاعرك تجاهي. ترى هل تراني؟ هل مر بك طوفاني؟ لا يمكن، لأن رذاذ نار، في نفسي إذا طال فقط مداخل قلبك، صدقني لن تعد ترى في الدنيا إلاي.كتبٌ كثيرة أراها تتربع على عرش رفٍ في غرفتك، تغيظني تلك المُجلدة بحبك المنقوشة بحرصك، أراك تعاملها كأنثى جميلة بحساسية بالغة ورومانسية مُطلقة. نعم كتبك تُناظرني بنظرة أكيدُ لها، تقهرني وتقول لي نحن لا أنت. ما شكل وسائدك؟ هل خالية هي أم استنشقت من العطر الأنثوي حد الثمالة. تسمع أنت لشوبان، لا يروقني كثيراً لحن الغرب، لكن تجدني أتمايل طرباً بألحان أحمد شفيق كامل بصوت الخالدة سومة في إنتا عمري. غريب أنت تجمع بين موسيقى شوبان وسحر الشرق.عن إذنك يجب عليَّ الانسحاب لأن لدي مهمة صباح الغد. ومن سيُناضل لكي يحصل على لفتة من عين عسلية وبشرة خمرية. سوف انتظرك قرب الياسمينة علك تراني فتنسى السَكينة
نقلا ُ عن منتديات إيثار

صاحب الشطحات

صورتي
باحث عن الحقيقة،حقيقتي،وحقيقة كل شئ،متناقض،ربما،ناقد لكل ما حولي،أكيد،أتطلع للسمو لكني ملتصق بالأرض.



الشتم لغة العجزة