كان الفتي جالسا ً علي الشاطيء فارشا ً جسده علي الرمال الساخنة و حوله عائلته يلهون برمال البحر منهم من يبني القصور و منهم من يجري وراء الاخر محاولا عرقلته علي الرمال وسط ابتسامات وجو ترفيهي جميل .
و فريق اخر منهم يتسابقون في مياه البحر الجميلة و يرشون بعض بمياهه .
لكن فتانا في عزلة عن كل هذا الجو الصيفي يجلس في ملكوت اخر يخالونه وحيدا ً لكنه في الحقيقة في حالة استدعاء لحبيبته يتذكر وجهها و المواقف التي بينهما و الوعود التي قطعاها و الامنيات التي لا يعلمان هل سيحققها الزمن ام لا ؟
الخوف يجتاح عقل الفتي من المجهول و يخشي ان لا تتحقق الوعود الجميلة خاصة و ان هناك بعض القيود التي تحول بين الحبيبين ، قيود مكانية ، و قيود مادية ، و الاهم قيود تقاليدية يخشي ان تضعف امامها ارادة محبوبته و تستسلم .
امه ترقبه من بعد خطوات و هي تجلس خلفه تغزل بنولها البسيط مفرشا ً صغيرا ً رقيقا ً و هي حائرة في امره و في وحدته تحس ان في الامر انثي لكنه ابنها المتعب الذي لا يبوح لها باسراره الشخصية .
تفاجأه : لماذا لا تنزل البحر معهم . . فلتنزل لتتمتع بهذه المياه الجميلة .
يرد : مش عاوز . مليش نفس لها . مبحبش انزل
انا مستريح في القعدة كدة
تقول له : يا ابني هو في بحر من غير ما تنزل المية .
يكتم غيظه من اعادة طلبها له مرة اخري و يقول : مش شرط يعني المهم ان اكون سعيدا .
يتحايل عليه بعض اقاربه في النزول . يرفض .
يتحايلون عليه و يصرون .
لا يملك الا ان يرضيهم .
يتجه نحو شط البحر
تبتسم امه لان ما تريده سيتحقق . و ينظر بخبث فريق من اقاربه الشباب يقفون فوق مرتفع رملي قليل
يضع الفتي قدميه في البحر و ينظر الي ابعد نقطة فيه .
يشعر بحلاوة المياه و كاد ينسي خوفه من البحر و اعترته رغبة مفاجئة في العوم حتي ابعد مدي يستطيع الوصول اليه .
و بدأ ينسي تفكيره في حبيبته .
و بدأ يغوص اكثر في المياه حتي وصلت الي منتصف جسمه
و الكل سعيد بانه سيشاركهم العوم و سيدخل اليهم في اعماق البحر
و فجأة عاودته صورة حبيبته فاستدار و في سرعة جري نحو الشط برشاقة غزال لائما نفسه علي انه للحظة قصيرة نسي حبيبته
نظر الي اهله و امه نظرة عتب و وداع
و مشي مشرقا ً نحو حبيبته معطيا ً ظهره لكل اهله
ساعتها وصل للنشوة العظمي
و فريق اخر منهم يتسابقون في مياه البحر الجميلة و يرشون بعض بمياهه .
لكن فتانا في عزلة عن كل هذا الجو الصيفي يجلس في ملكوت اخر يخالونه وحيدا ً لكنه في الحقيقة في حالة استدعاء لحبيبته يتذكر وجهها و المواقف التي بينهما و الوعود التي قطعاها و الامنيات التي لا يعلمان هل سيحققها الزمن ام لا ؟
الخوف يجتاح عقل الفتي من المجهول و يخشي ان لا تتحقق الوعود الجميلة خاصة و ان هناك بعض القيود التي تحول بين الحبيبين ، قيود مكانية ، و قيود مادية ، و الاهم قيود تقاليدية يخشي ان تضعف امامها ارادة محبوبته و تستسلم .
امه ترقبه من بعد خطوات و هي تجلس خلفه تغزل بنولها البسيط مفرشا ً صغيرا ً رقيقا ً و هي حائرة في امره و في وحدته تحس ان في الامر انثي لكنه ابنها المتعب الذي لا يبوح لها باسراره الشخصية .
تفاجأه : لماذا لا تنزل البحر معهم . . فلتنزل لتتمتع بهذه المياه الجميلة .
يرد : مش عاوز . مليش نفس لها . مبحبش انزل
انا مستريح في القعدة كدة
تقول له : يا ابني هو في بحر من غير ما تنزل المية .
يكتم غيظه من اعادة طلبها له مرة اخري و يقول : مش شرط يعني المهم ان اكون سعيدا .
يتحايل عليه بعض اقاربه في النزول . يرفض .
يتحايلون عليه و يصرون .
لا يملك الا ان يرضيهم .
يتجه نحو شط البحر
تبتسم امه لان ما تريده سيتحقق . و ينظر بخبث فريق من اقاربه الشباب يقفون فوق مرتفع رملي قليل
يضع الفتي قدميه في البحر و ينظر الي ابعد نقطة فيه .
يشعر بحلاوة المياه و كاد ينسي خوفه من البحر و اعترته رغبة مفاجئة في العوم حتي ابعد مدي يستطيع الوصول اليه .
و بدأ ينسي تفكيره في حبيبته .
و بدأ يغوص اكثر في المياه حتي وصلت الي منتصف جسمه
و الكل سعيد بانه سيشاركهم العوم و سيدخل اليهم في اعماق البحر
و فجأة عاودته صورة حبيبته فاستدار و في سرعة جري نحو الشط برشاقة غزال لائما نفسه علي انه للحظة قصيرة نسي حبيبته
نظر الي اهله و امه نظرة عتب و وداع
و مشي مشرقا ً نحو حبيبته معطيا ً ظهره لكل اهله
ساعتها وصل للنشوة العظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق