أحزاب للرحلات فقط
كتب سارة نور الدين 10/2007
هل تعتقد أن السبب الرئيسي للانضمام للأحزاب هو رغبة الشباب في العمل السياسي، أم أن هناك عدداً كبيراً من شباب الأحزاب السياسية ليس لهم أي علاقة بالسياسة؟ انضموا للحزب لمجرد الكارنيه والرحلات المخفضة والدورات المجانية التي يقدمها الحزب لأعضائه.
يقول محمد عادل (٢١ سنة): إن هناك بالفعل شباباً ينتمي مثلاً للحزب الحاكم ولكن تلك العضوية لمجرد تسهيل الكثير من المصالح ولضمان الابتعاد عن قبضة الأمن و«كبسات» الشرطة، وأعتقد أن أغلبية عضوية الحزب الوطني تقوم علي ذلك، وشبابه يظهرون في الرحلات والدورات التدريبية التي يمنحها لهم الحزب أكثر من أي ظهور أو مشاركة في العمل السياسي، وذلك من خلال إمكانياته الضخمة لأنه الحزب الحاكم،
وبعيداً عن الحزب الوطني فإن الأحزاب الأخري لا تمتلك إمكانيات مادية لتمنح أعضاءها امتيازات مماثلة لما يمنحه الحزب الحاكم وهو ما يستغله لزيادة أعضائه، وبالتالي القوة البشرية التي يستند إليها ليثبت أنه حزب الأغلبية والملايين.
أما أحمد محمد (٢٠ سنة) فقال: إن الأحزاب بحالتها الآن لا تشجع علي الانضمام إليها، ولكن ما يعطيه الحزب الوطني للشباب يتيح فرصة كبيرة لاكتساب الخبرات ولا يشترط هنا أن أمارس السياسة أو أشتغل بها، ويكفيني أن أستفيد من العضوية من خلال الدورات التدريبية في الكمبيوتر وأيضاً في مجال حقوق الإنسان وأيضاً مناقشة العديد من القضايا الاجتماعية مع زملائنا الشباب في الحزب.
ويقول عبدالرحمن عياش (١٩ سنة): أشفق كثيراً علي الشباب الذين يفعلون ذلك وليس لهم إلا في الرحلات والدورات التدريبية ولا يشاركون في أنشطة حزبية حقيقية وهي أهم ما تهدف إليه الأحزاب السياسية وما تقدمه من خدمات اجتماعية هو نشاط فرعي وليس رئيسياً، بالإضافة إلي أن غالبية الرحلات التي تقوم بها الأحزاب لا تخضع للإشراف الجيد أو التنظيم، وفي النهاية لا نستفيد منها خاصة لأنها تقوم برحلات ترفيهية أكثر منها «تثقيفية».
وقد ذهب البعض إلي أن لجوء الشباب للأحزاب لمجرد اكتساب الامتيازات التي تقدمها هو مأساة كبيرة لأن الأحزاب والقائمين عليها من المفترض أن يكون لهم أهداف قوية وفكر مميز، ومن وجهة نظر محمد مجدي (٢٣ سنة) الذي قال: إن موقف قيادات تلك الأحزاب التي تقبل عضوية الشباب علي هذا النحو استغلالية وهم من المفترض أن يكونوا أكثر الناس تأثيراً في مجريات الحياة السياسية في مصر،
أما موقف الشباب فهو يعكس حالة السطحية التي تسود المجتمع المصري، وهم في النهاية شباب غلابة لا يعرفون مصلحتهم، وأعتقد أن الحزب الحاكم هو أكثر الأحزاب التي تقوم عضوية الشباب فيه علي الخدمات الاجتماعية التي يوفرها والمنح والتسهيلات وأيضاً البرستيج الذي يتمتع به أعضاء الحزب، ولا يهتم شبابه بأهداف الحزب أو برنامجه السياسي، وهو ما يعطينا -وهماً- انطباعاً بأن الحزب الوطني هو حزب الأغلبية والجماهيرية من الشعب المصري.
يقول محمد عادل (٢١ سنة): إن هناك بالفعل شباباً ينتمي مثلاً للحزب الحاكم ولكن تلك العضوية لمجرد تسهيل الكثير من المصالح ولضمان الابتعاد عن قبضة الأمن و«كبسات» الشرطة، وأعتقد أن أغلبية عضوية الحزب الوطني تقوم علي ذلك، وشبابه يظهرون في الرحلات والدورات التدريبية التي يمنحها لهم الحزب أكثر من أي ظهور أو مشاركة في العمل السياسي، وذلك من خلال إمكانياته الضخمة لأنه الحزب الحاكم،
وبعيداً عن الحزب الوطني فإن الأحزاب الأخري لا تمتلك إمكانيات مادية لتمنح أعضاءها امتيازات مماثلة لما يمنحه الحزب الحاكم وهو ما يستغله لزيادة أعضائه، وبالتالي القوة البشرية التي يستند إليها ليثبت أنه حزب الأغلبية والملايين.
أما أحمد محمد (٢٠ سنة) فقال: إن الأحزاب بحالتها الآن لا تشجع علي الانضمام إليها، ولكن ما يعطيه الحزب الوطني للشباب يتيح فرصة كبيرة لاكتساب الخبرات ولا يشترط هنا أن أمارس السياسة أو أشتغل بها، ويكفيني أن أستفيد من العضوية من خلال الدورات التدريبية في الكمبيوتر وأيضاً في مجال حقوق الإنسان وأيضاً مناقشة العديد من القضايا الاجتماعية مع زملائنا الشباب في الحزب.
ويقول عبدالرحمن عياش (١٩ سنة): أشفق كثيراً علي الشباب الذين يفعلون ذلك وليس لهم إلا في الرحلات والدورات التدريبية ولا يشاركون في أنشطة حزبية حقيقية وهي أهم ما تهدف إليه الأحزاب السياسية وما تقدمه من خدمات اجتماعية هو نشاط فرعي وليس رئيسياً، بالإضافة إلي أن غالبية الرحلات التي تقوم بها الأحزاب لا تخضع للإشراف الجيد أو التنظيم، وفي النهاية لا نستفيد منها خاصة لأنها تقوم برحلات ترفيهية أكثر منها «تثقيفية».
وقد ذهب البعض إلي أن لجوء الشباب للأحزاب لمجرد اكتساب الامتيازات التي تقدمها هو مأساة كبيرة لأن الأحزاب والقائمين عليها من المفترض أن يكون لهم أهداف قوية وفكر مميز، ومن وجهة نظر محمد مجدي (٢٣ سنة) الذي قال: إن موقف قيادات تلك الأحزاب التي تقبل عضوية الشباب علي هذا النحو استغلالية وهم من المفترض أن يكونوا أكثر الناس تأثيراً في مجريات الحياة السياسية في مصر،
أما موقف الشباب فهو يعكس حالة السطحية التي تسود المجتمع المصري، وهم في النهاية شباب غلابة لا يعرفون مصلحتهم، وأعتقد أن الحزب الحاكم هو أكثر الأحزاب التي تقوم عضوية الشباب فيه علي الخدمات الاجتماعية التي يوفرها والمنح والتسهيلات وأيضاً البرستيج الذي يتمتع به أعضاء الحزب، ولا يهتم شبابه بأهداف الحزب أو برنامجه السياسي، وهو ما يعطينا -وهماً- انطباعاً بأن الحزب الوطني هو حزب الأغلبية والجماهيرية من الشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق